أحمد إبراهيم –
واصل سهم تسلا ارتفاعه القوي خلال الأسابيع الأخيرة، مسجلًا قفزة بنسبة 51% خلال شهر واحد فقط، متجاوزًا بذلك أداء مؤشر ناسداك الذي ارتفع بنسبة 20% في الفترة نفسها.
هذا الصعود الحاد وضع تسلا في المقدمة مقارنةً مع أسهم كبرى شركات التكنولوجيا مثل “آبل” و”أمازون” و”ميتا”، التي عانت من أداء باهت في ظل ضغوط السوق الحالية.
ماسك يعزز الثقة بخطط طموحة
جاء الارتفاع مدعومًا بتصريحات إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي للشركة، الذي أعلن التزامه بقيادة تسلا لمدة خمس سنوات مقبلة.
كما كشف عن جدول زمني لإطلاق خدمة “الروبوتاكسي” في يونيو، وخطة لنشر آلاف روبوتات “أوبتيموس” في مصانع تسلا قبل نهاية العام.
هذه الإعلانات زادت من ثقة المستثمرين في مستقبل الشركة، خاصة في قطاعات القيادة الذاتية والذكاء الاصطناعي.
شركات التكنولوجيا الأخرى تحت الضغط
في المقابل، تواصل الشركات التقنية الكبرى مواجهة تحديات مثل تباطؤ النمو وتقلص التدفقات النقدية، وفقًا لتقارير حديثة من بنك مورغان ستانلي.
محللون حذروا من أن الزخم في أسهم التكنولوجيا قد يتراجع خلال الأشهر المقبلة.
مستقبل تسلا مرهون بالتحول التجاري
رغم الأداء القوي، ما يزال مستقبل سهم تسلا مرتبطًا بقدرة الشركة على تحويل مشاريعها التكنولوجية إلى نتائج مالية واقعية.
تركز تسلا حاليًا على الابتكار كأداة أساسية لتعزيز قيمتها السوقية، وسط منافسة شرسة في مجالي السيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي.