قمة باريس الطارئة: أوروبا توحد صفوفها بعد محادثات ترامب وبوتين

وكالات- اجتمع قادة الدول الأوروبية الكبرى في باريس يوم الاثنين في قمة طارئة.

كان الهدف من الاجتماع توحيد المواقف بعد محادثات بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن الأزمة الأوكرانية.

هذه المحادثات أثارت استياء كبيرًا لدى الحلفاء الأوروبيين.

لكن ظهرت اختلافات حول مسألة إرسال قوات حفظ السلام إلى أوكرانيا.

بعد مغادرته قصر الإليزيه، دعا المستشار الألماني أولاف شولتس إلى ضرورة “العمل معًا” لضمان الأمن في القارة.

المحادثات بين ترامب وبوتين أثارت القلق بين الحلفاء الأوروبيين.

شعروا بأن الولايات المتحدة تتجاهلهم في مفاوضات مباشرة مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

من جانب آخر، أشار المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا، كيث كيلوغ، إلى أن واشنطن لا ترغب في إشراك الأوروبيين في هذه المفاوضات.

وفي وقت لاحق، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى قمة غير رسمية في باريس.

حضر القمة نحو 10 قادة من دول أوروبية عضو في الاتحاد الأوروبي أو حلف الناتو.

من بين الحضور كان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.

وفي ختام الاجتماع، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن القمة جددت التأكيد على أن أوكرانيا “تستحق السلام عبر القوة”. هذا السلام يجب أن يحترم استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها.