أكد الرئيس اللبناني أن زيارته المرتقبة إلى المملكة العربية السعودية تهدف إلى تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين، والتي تعود إلى عهد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود.
وأوضح أن السعودية أصبحت لاعبًا رئيسيًا في المنطقة ومنصة للسلام العالمي، مما يجعلها شريكًا أساسيًا للبنان.
وأشار عون في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط إلى أن الزيارة تحمل رسالة شكر وتقدير لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تقديرًا لجهوده في دعم المبادرة الخماسية، التي أسهمت في إنهاء الشغور الرئاسي اللبناني.
كما أشاد بالدور الذي قام به المستشار نزار العلولا، والسفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، والأمير يزيد بن فرحان، مؤكدًا أن هذا الجهد كان له تأثير كبير في تحقيق الاستقرار.
وفيما يتعلق بدعم الجيش اللبناني، كشف الرئيس عن لقاء سابق جمعه بوزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان قبل انتخابه بأسابيع.
وأوضح أنه قدم طلبًا رسميًا لدعم الجيش اللبناني، معربًا عن ثقته في استجابة المملكة.
كما أكد أنه سيناقش خلال زيارته إمكانية إعادة تفعيل المساعدات العسكرية المقدمة من السعودية للجيش اللبناني.
وشدد الرئيس على أن لبنان يمكن أن يستفيد من “رؤية السعودية 2030″، من خلال تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية.
ودعا إلى تشكيل لجان مشتركة لمتابعة الملفات الأمنية والعسكرية والاقتصادية بين البلدين، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة.
كما وجّه رسالة إلى اللبنانيين العاملين في المملكة، داعيًا إياهم إلى احترام قوانينها وتقدير الفرص التي وفرتها لهم.
وأكد أن السعودية كانت دائمًا داعمًا أساسيًا للبنان، خاصة من خلال رعايتها لاتفاق الطائف، الذي أسهم في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية.
