أيد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الذي يقود إدارة الكفاءة الحكومية، الدعوات المطالبة بانسحاب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي (ناتو) ومن الأمم المتحدة.
وأعرب ماسك عن تأييده لهذه الدعوات عبر منصة “إكس”، حيث علق بـ”أوافق” على منشور يدعو إلى مغادرة الناتو والأمم المتحدة.
يتماشى دعم ماسك مع بعض الأصوات في الحزب الجمهوري، خاصة المشرعين الذين يطالبون بإعادة النظر في التزامات الولايات المتحدة تجاه الحلف.
وكان السناتور الجمهوري مايك لي قد وصف الناتو بـ”بقايا الحرب الباردة”، معتبرًا أن الولايات المتحدة تستنزف مواردها لحماية أوروبا دون أن تحصل على فوائد ملموسة للأمن الأميركي.
تأتي تصريحات ماسك في وقت تشهد فيه إدارة ترامب مناقشات حول مستقبل الدور الأميركي في الناتو والتحالفات الدولية الأخرى.
وتكتسب تصريحاته أهمية خاصة بعد المشادة بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.
على الرغم من أن ترامب لم يصرح بوضوح عن نية الانسحاب من الناتو، إلا أنه ضغط مرارًا على الدول الأوروبية لزيادة إنفاقها الدفاعي، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لا يجب أن تتحمل العبء المالي بمفردها.