د. أيمن سمير – تستضيف القاهرة غدًا الثلاثاء ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية في قمة طارئة.
يتوقع أن تكون تاريخية واستثنائية في الرد على مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
خمسة أهداف رئيسية للقمة
1- حائط صد دبلوماسي : تسعى القمة لبناء مسار دبلوماسي يرفض تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم.
هذا الموقف ثابت منذ أن طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فكرة تهجير سكان غزة.
2- دعم كامل وغير مشروط : تعقد القمة سريعًا لتؤكد أن الدعم العربي للفلسطينيين غير مشروط.
يشمل الدعم الدبلوماسي، الإغاثي، والإنساني، وصولًا إلى إعادة الإعمار بما يحفظ وحدة غزة مع الضفة والقدس الشرقية.
3 – بدائل عربية للإعمار : تهدف القمة لتقديم بدائل لإعمار غزة دون تهجير سكانها.
سيتم الإعلان عن خطة إعادة الإعمار، بدءًا بإجراءات التعافي المبكر، مثل إرسال الخيام والمنازل المؤقتة وإصلاح المرافق الأساسية.
4 – تحذير من خطورة الوضع : انعقاد القمة السريع يبعث برسالة واضحة للبيت الأبيض.
التهجير ليس حلًا، بل تهديد لأمن واستقرار الدول العربية والإقليم بأسره.
كما قد تتأثر المصالح الأمريكية العربية إذا استمرت واشنطن في دعم التهجير.
5 – ضغط سياسي متصاعد : القمة بداية لتحركات وضغوط عربية على إسرائيل والولايات المتحدة.
تشمل إرسال وفود إلى أوروبا والصين وروسيا وأمريكا، وتفعيل الضغوط في الاجتماعات الدولية، للتأكيد أن حل الدولتين هو المسار الأمثل للقضية الفلسطينية.
