خاص – دبي إبريل 2025
يستعد الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عملية برية كبيرة داخل قطاع غزة، وفق ما نشره موقع “والا” الإخباري يوم الأحد 20 أبريل 2025.
تركز الخطة الجديدة على تقسيم مدينة غزة إلى قسمين، وسحب نصف الأرض من قبضة حركة حماس.
أهداف الخطة:
ضرب حماس وتقليص نفوذها تسعى إسرائيل إلى ضرب البنية الحاكمة لحماس في غزة.
يركز الجيش على عزل القيادة، وحرمان الحركة من السيطرة على السكان والموارد.
كما تهدف الخطة إلى إحداث تغيير ميداني واضح يدعم الموقف التفاوضي الإسرائيلي.
توزيع الغذاء عبر شركات أميركية
تتضمن الخطة إنشاء مراكز لتوزيع المساعدات الغذائية، تديرها شركات مدنية أميركية.
ترغب إسرائيل في إيصال المساعدات مباشرة إلى السكان، مع منع حماس من استغلالها سياسيًا أو ماليًا.
تعبئة احتياطية وتحريك جبهات
يخطط الجيش الإسرائيلي لنقل آلاف الجنود من جبهات أخرى. تشمل التحركات سحب قوات من الحدود مع لبنان وسوريا، وأجزاء من الضفة الغربية.
كما يجري إعداد وحدات احتياطية للمشاركة في الاجتياح البري المنتظر.
الضغط العسكري وسيلة للابتزاز السياسي
تراهن الحكومة الإسرائيلية على التصعيد الميداني لإرغام حماس على العودة إلى طاولة المفاوضات، خاصة فيما يتعلق بملف الرهائن.
ترى القيادة الإسرائيلية أن الضغط العسكري المتواصل يزيد فرص التوصل إلى اتفاق تبادل.
وزير المالية يدعو لاحتلال كامل
دعا بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، إلى احتلال غزة بالكامل.
في تغريدة على منصة “إكس”، كتب: “هذا هو الطريق لضمان سلامتنا… وهذا هو الحل لعودة الرهائن.” واقترح فرض حكم عسكري إسرائيلي مباشر إذا لم تظهر سلطة بديلة في القطاع.
ضغوط دولية متزايدة
تزامنًا مع تحضيرات الاجتياح، تصاعدت الضغوط الدولية لوقف إطلاق النار.
طالبت واشنطن وعدة عواصم أوروبية بإنهاء العمليات، خصوصًا مع تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين 41 ألفًا، وفق وزارة الصحة في غزة.
يعاني أكثر من مليوني فلسطيني من الجوع، نقص الدواء، وانهيار البنية التحتية.
تسعى إسرائيل إلى فرض واقع جديد في غزة عبر خطة عسكرية وإنسانية شاملة، تستهدف إنهاء حكم حماس، وتعزيز سيطرتها على الأرض.
لكن استمرار التدهور الإنساني، وغياب الغطاء الدولي، قد يعقد تنفيذ هذه الخطة.
السؤال الآن: هل تنجح إسرائيل في تحقيق أهدافها، أم تفتح الباب أمام مواجهة أوسع في الإقليم؟